قال "مسلم شجاعي"، مدير عام تطوير السياحة الخارجية الإيرانية، خلال مشاركته في أول فعالية “السياحة الإيرانية والعراقية” في مدينة البصرة، إن العراق يشكل السوق السياحي الرئيسي لإيران، مؤكدًا أن هذا السوق سيظل محور الاهتمام في المستقبل.
ووفقًا للجنة المنظمة للجولة الترويجية السياحية بين إيران والعراق، أعلن "مسلم شجاعي"، الذي حضر الفعالية الأولى لهذه لجولة الترويجية السياحية بين البلدين، في البصرة:
" أن عدد السياح العراقيين الذين زاروا إيران بلغ 3.4 مليون، بينما زار العراق نحو 8 ملايين سائح إيراني، مما يرفع إجمالي الرحلات إلى 11.4 مليون.".
وقال شجاعي في إشارته إلى وجود حدود مشتركة بطول 1485 كيلومترًا بين إيران والعراق:
"إن زيارة 11.4 مليون سائح إيراني وعراقي إلى البلدين تُعد فرصة فريدة للشركات والقطاعين السياحيين الخاصين في البلدين لتطوير التعاون السياحي والاستفادة من الإمكانات السياحية لإيران والعراق".
واستطرد شجاعي قائلا:
"تُعتبر إيران دولة آمنة في جوار العراق، وخاصة مدينة البصرة جنوب البلاد، وتتمتع ببنية تحتية سياحية مناسبة. كما أُقيمت الجولة الترويجية السياحية الإيرانية في العراق بهدف شرح المنتجات والفرص العديدة التي توفرها سياحة الزيارة، الصحة، الترفيه، التسوق والأطعمة الإيرانية لوكالات السفر والشعب العراقي، والإعلان عن إمكانية تطوير السياحة الإيرانية والعراقية في جميع القطاعات الأخرى بالإضافة إلى سياحة الزيارة".
وأوضح شجاعي أن صناعة السياحة هي صناعة التعرف على الشعوب والثقافات المختلفة، وقال:
"لهذا السبب تنقل هذه الصناعة الإنسانية العظيمة أكثر من 1.4 مليار شخص من سكان العالم سنويًا بين البلدان والوجهات السياحية".
وأضاف في ختام كلامه:
"تعتبر السياحة أداة مهمة للسلام، الحوار، التفاهم والتفاعل السلمي بين الشعوب، ولذلك لقد أصبحت قوة ثقافية واقتصادية عظيمة.