أفادت وسائل الإعلام العبرية بأنه بعد أن نشرت مجموعة قرصنة في أوروبا الشرقية بعض معلومات الإسرائيليين وحددت مهلة 72 ساعة لتلقي 700 ألف دولار، أقرت وزارة الصحة الإسرائيلية بهذا الاختراق الواسع النطاق.
وبعد ضجة إعلامية كبيرة، أُعلن رسميًا أن مركز شامير الطبي (آساف حروفه) تعرض لهجوم إلكتروني، يبدو أن مجموعة من قراصنة أوروبا الشرقية نفذوه. وهددت المجموعة بنشر معلومات المرضى إذا لم تُدفع فدية.
وأفاد موقع Ynet أن:
"أوضحت الصحة الإسرائيلية، مُعربةً عن مخاوفها بشأن تسرب البيانات، أن العمليات اليومية للمستشفى مستمرة كالمعتاد، لكنها أقرت صباح الجمعة بأن تحقيقًا أوليًا أظهر تسريب رسائل البريد الإلكتروني المُرسلة من وإلى المستشفى خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك المعلومات الطبية.
لكن موقع Ynet كشف أنه أُبلغ بأن العديد من الأنظمة المركزية للمستشفى، بما في ذلك "Chameleon" (نظام السجلات الطبية)، قد تعطلت لفترة وجيزة أثناء الهجوم.
ربما استغلّ المتسللون ثغرة أمنية في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بموظف دعم في شركة أمن حاسوبي. وأن Chameleon، الذي تم إيقافه، هو نظام سجلات طبية يجمع السجلات الطبية للمرضى، وتستخدمه العديد من المستشفيات في إسرائيل وبعض صناديق التأمين الصحي.