ووقع الهجوم قرب حاجز إسرائيلي بين مدينتي القدس وبيت لحم.
وقالت إذاعة الجيش للاحتلال، إن 3 إسرائيليين أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفيات.
ولاحقا أعلن الجيش الاسرائيلي استشهاد منفذ الهجوم، دون تفاصيل عنه.
وقال في بيان:
"في أعقاب البلاغ الأولي عن العملية عند مفترق الخضر، تم القضاء على منفذ عملية دهس ومحاولات طعن في المكان".
وأضاف:
"قوات الجيش تقوم بإغلاق الطرق، وتطويق القرى، وتمشيط المنطقة".
من جانبه، وصف الإسعاف الإسرائيلي في بيان جروح أحد المصابين بأنها "ما بين متوسطة وخطيرة".
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في بيان سابق عن إطلاق نار عند مفترق "الخضر" قرب بيت لحم جنوبي الضفة وقال في بيان إنه يجري التحقيق بتفاصيل الحادث.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان:
إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) تبلغ باستشهاد الشاب مهدي محمد عواد ديرية (32 عاماً) برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم".
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان ديرية.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.