أشار "يحيى آل إسحاق" رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة إلى ما نُشر من أنباء عن فرض رسوم جمركية باهظة على صادرات حديد التسليح وفقدان السوق العراقية، قائلا:
"للعراق صيغة تجارية مع الدول المجاورة تُسمى قيودا على السلع المحلية المماثلة، وهي صيغة لم تعد ذات جدوى اليوم؛ ولذلك، فإن السلع المنتجة محليا تحد من الواردات."
وأضاف:
"أُنشئت في العراق عدة وحدات تُحوّل السبائك إلى حديد التسليح، وفي هذا الصدد، قام العراق بالحد من وارداته لحديد التسليح وبالمقابل زاد من واردات السبائك الإيرانية".
وتابع قائلا:
"لا يقتصر هذا النوع من التجارة العراقية على إيران، بل يشمل جميع الدول، بما في ذلك تركيا، ومن ثم أن العراق لا يستورد سلعًا ذات إنتاج مماثل".
على التجار والمنتجين تحديد احتياجات الأسواق المستهدفة
وأكد "آل إسحاق" على ضرورة تحديد احتياجات الأسواق المستهدفة، قائلاً:
"أعلن العراق عن شروط الحاجة إلى السبائك وتقييد حديد التسليح لجميع المصدرين الإيرانيين. كما أعلن فيما يخص المنتجات الغذائية والزراعية، بما فيها الطماطم، عن إمكانية إنتاجه ومعجونه في البلاد، كما تمت تهيئة الظروف اللازمة لذلك".
وقال في إشارته إلى انخفاض الصادرات الإيرانية إلى العراق بنسبة 18% خلال الأشهر الخمسة الماضية، قال:
"يعود انخفاض الصادرات الإيرانية إلى العراق بأكثر من 600 مليون دولار إلى انخفاض صادرات الغاز المخصصة لتلبية الاحتياجات المحلية. وإلى جانب قضية صادرات الغاز الإيرانية، شهدنا نموًا في قطاعات ومجموعات سلعية أخرى، ونأمل أن تتحسن ظروف التجارة في النصف الثاني من العام".