البث المباشر

سفر ۳۰۰ ألف سائح مصري إلى إيران سنوياً

السبت 16 أغسطس 2025 - 11:00 بتوقيت طهران
سفر ۳۰۰ ألف سائح مصري إلى إيران سنوياً

قال معاون السياحة في وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، إن التبادل السياحي من مصر إلى إيران كان مقرراً أن يبدأ بمعدل ۳۰۰ ألف سائح سنوياً، مشيراً إلى أن هذا العدد من السياح وحده سيحقق عائدات تصل إلى ۲۴۰ مليون دولار سنوياً.

وأوضح أنوشيروان محسني بندبي أن إيران ومصر تمتلكان حضارات غنية وآثارًا تاريخية وثقافية عديدة، ما يجعلهما من الوجهات الجاذبة للسياح.

وأضاف أن اهتمام المسؤولين المصريين بإيران تزايد بعد زيارة وزير التراث الثقافي والسياحة المصرية، وأنه جرى الاتفاق مع المستثمرين المصريين على إقامة استثمارات سياحية في إيران، لكن اندلاع الحرب لمدة ۱۲ يومًا أوقف هذه المبادرات مؤقتًا.

وأكد بندبي أن الحكومة تسعى حالياً إلى تعزيز الثقة وتنشيط الدبلوماسية السياحية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على جذب السياح من الدول ذات الحضارات المشتركة مع إيران، وخاصة دول العالم الإسلامي ومجال نوروز، بدل التركيز على السياح الأوروبيين.

وأشار إلى أن التبادل السياحي المخطط بين مصر وإيران كان يشمل ۳۰۰ ألف سائح سنويًا، مع عائدات تصل إلى ۲۴۰ مليون دولار، بناءً على تقديرات تُظهر أن كل سائح أجنبي يجلب نحو ۲۲۰۰ دولار إلى البلاد.

ولفت بندبي إلى أن المستثمرين يفضلون الأماكن ذات القدرات والأمان، وأن المستثمرين المصريين أبدوا اهتمامهم بالاستثمار في مرافق سياحية في إيران لفتح باب السفر بين البلدين.

وفيما يخص تسهيل السفر، أوضح بندبي أن الخطوة الأولى هي إقامة الاتصال، تليها إلغاء التأشيرات، مؤكدًا أنه تم معالجة بعض القضايا الحساسة بين البلدين، مثل تغيير اسم شارع خالد اسلامبولي في طهران إلى اسم الشهيد سيد حسن نصرالله لتحسين العلاقات.

وأشار إلى أن عام ۲۰۱۹ شهد سفر ۱.۸ مليون سائح من أذربيجان إلى إيران، رغم تفشي فيروس كورونا، ما يعكس استراتيجية الحكومة لتعزيز السياحة ودورها في الدبلوماسية الدولية.

وأضاف بندبي أن الخروج من التحديات الحالية يتطلب إدارة أزمات فعالة، والاعتماد على الابتكار والإبداع في السياحة، موضحًا أن هناك ۱۴ محورًا لتعزيز القطاع السياحي، بما في ذلك السياحة الدينية والسياحة في دول نوروز. كما أشار إلى استئناف الرحلات الجوية إلى عمان، طاجيكستان، العراق وتركيا لتعزيز الحركة السياحية.

وأشار أيضًا إلى أهمية حضور المسؤولين الإيرانيين في الفعاليات السياحية العالمية، وتنظيم فعاليات دولية في إيران، مثل المؤتمر العلمي للمنتدى العالمي للسياحة الحضرية في طهران واجتماع دول جنوب شرق آسيا السياحية في ۲۰۲۶، مع التركيز على السياحة الصحية والطبيعة والسياحة التاريخية والثقافية والدينية، وتوفير التمويل للإعلانات والمحتوى الإعلامي في الخارج ووسائل النقل الجوي.

وأخيراً، كشف بندبي عن خطط لإنشاء عناصر تمثيلية لشخصيات دولية لها جذور في إيران في بلدانهم، لتمكين متابعيهم من التعرف على الثقافة والعادات الإيرانية عبر زياراتهم المباشرة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة