نجح باحثون جامعة أمير كبير الصناعية في إنتاج نموذج من مستشعرات الاهتزاز التي يمكن استخدامها على نطاق واسع في مختلف الصناعات، بما في ذلك الروبوتات، الهندسة الإنشائية، الطب، الطب البيطري، وحتى الهواتف الذكية.
وفقا للباحثين في هذا المشروع أن إنتاج مستشعرات الاهتزاز لم يكن متاحًا حتى الآن إلا لعدد قليل من الدول المحددة نظرًا للحاجة إلى معدات متطورة للغاية وباهظة الثمن في مجالي الميكرو والنانو. ويمكن إنتاج المستشعر المصمم هذا، بالكامل داخل إيران بالاعتماد على المعرفة المحلية ودون التبعية للمعدات الأجنبية.

وبخلاف النماذج الشائعة التي تستخدم تقنية الكهرضغطية أو السعوية، تم تصنيع هذا المستشعر من خلال الجمع بين تقنية البصريات الدقيقة. ومن بين الميزات التقنية لهذا المستشعر يمكن الإشاره إلى حجمه الصغير جدًا، قدرته على العمل في ظروف قاسية، اكتشاف الحركة، القوة والاهتزاز في اتجاهين، ونطاق تشغيل أوسع من النماذج المماثلة.