نشأ البرنامج خلال فترة الحرب المفروضة على البلاد من قبل نظام البعث، حيث أدّت الحاجة للصواريخ إلى تطور سريع في هذا المجال.
وقدمت إيران باكورة إنتاجها الصاروخي مبكرا، وهو صاروخ مدفعي أرض أرض عُرف باسم "نازعات" يُطلق عبر راجمة صواريخ متحركة.
ولم يستغرق وقتا طويلا حتى ظهرت عائلة صواريخ "شهاب" التي تم تصنيعها عبر الهندسة العكسية لصواريخ "سكود".
بعد ذلك برزت عائلة صواريخ "فاتح 110" التي تستخدم الوقود الصلب، مما يتيح لها الجاهزية السريعة والتشغيل الآمن.
وفي العقد الأول من القرن الـ21، قدمت إيران أنظمة أطول مدى مثل صاروخ شهاب-3 الذي يعمل بالقود السائل وصاروخ سجيل-2 الذي يعمل بالوقود الصلب .
وفيما بعد كشفت إيران عن نسخ أحدث من الصواريخ مثل قيام-1 ، ذو الفقار، قدر-1، عماد، الحاج قاسم سليماني.
وفي خطوة تعكس التطور النوعي في دقة التوجيه وتقنيات المناورة، طوّرت إيران صاروخ "كاسر خيبر" ليشكل طفرة ضمن فئة الوقود الصلب المتوسطة المدى.
ويُعتبر صاروخ "خرمشهر"، الصاروخ الباليستي الإيراني الأكثر تطورا في الترسانة الإيرانية والذي يعمل بالوقود السائل ويتمتع ببصمة تقنية متقدمة.
وفي عام 2023 حققت إيران قفزة جديدة في رحلتها الصاروخية حين كشفت عن صاروخ "فتاح" فرط الصوتي.