أعلن "أميد شجاعي"، عضو هيئة التدريس في منظمة الجهاد الجامعي في طهران، بهذا الصدد قائلاً:
"لا تتوفر في كثير من الحالات، المواد الكيميائية المناسبة لإزالة الترسبات، أو تكون تكلفة توفيرها مرتفعة للغاية".
وأشار إلى أن إزالة الرواسب بالطرق الفيزيائية أو الكيميائية كانت دائمًا مصدر قلق لمديري الصناعة، وفرضت تكاليف باهظة على الصناعيين، وتابع:
"تمكن باحثون منظمة الجهاد الجامعي في طهران من التوصل إلى تركيبة مادتين كيميائيتين لمنع الترسبات وإزالتها، وذلك لحل مشاكل صناعات إنتاج السكر ومحطات توليد الطاقة التي تعمل بالديزل.
وأوضح:
"تتطلب عملية إنتاج السكر من شراب البنجر أو قصب السكر تركيزًا عاليًا. وتتشكل في عملية التبخير، كميات كبيرة من الرواسب على الأسطح الداخلية للمبخر، وتُعدّ إزالة الرواسب إحدى مشاكل هذه الصناعة. ولمنع تكوّن الرواسب على أسطح المبخر، تُستخدم مثبطات الرواسب.
وتابع:
"بناءً على طلب أحد مصانع السكر في البلاد، تمت صياغة مثبط رواسب مناسب لهذه الصناعة، وتمت الموافقة عليه في اختبار تشغيلي في هذا المصنع من حيث الكفاءة".
وقال أيضًا عن إنتاج مزيلات الرواسب لمحطات توليد الطاقة التي تعمل بالديزل:
"يُعدّ المبرد البيني جزءًا حساسًا في محركات الديزل. وفي محطات توليد الطاقة التي تعمل بالديزل، قد يُسبب تراكم الرواسب على المبرد الداخلي مشاكل خطيرة في تبريد محرك الديزل".
وأكد:
"بناء على طلب أحد محطات توليد الطاقة بالديزل في محافظة ألبرز، تم تركيب مزيل ترسبات مناسب لإزالة الرواسب داخل المبرد البيني، وأظهر في اختبار الأداء في محطة الطاقة، أداء جيدا للغاية، حيث قام بإزالة الرواسب من المبرد البيني.
وتابع "شجاعي" مُقدمًا المزيد من التوضيحات، وأشار إلى أن نقل الحرارة وتبادلها ضروريان لمعظم العمليات الصناعية، وأن هناك مُعدّات مُختلفة لعمليات نقل الحرارة في الصناعات، مُضيفًا:
"يُعد مُشعّ السيارة من أشهر مُعدّات تبادل الحرارة".
وأوضح:
"تكون في مُعدّات تبادل الحرارة بين السوائل، الجدران الفاصلة بين السوائل الساخنة والباردة مسؤولة عن منع اختلاطها معا.و لضمان نقل حرارة سليم وعالي الجودة، يجب أن تكون الجدران الاستنادية وأسطح نقل الحرارة نظيفة".
وأضاف:
"بمعنى آخر، تكون أسطح نقل الحرارة مغطاة برواسب من المواد المعدنية أو العضوية، مما يُصعّب عمليات نقل الحرارة. ولتحسين كفاءة عمليات نقل الحرارة، يجب أولًا منع تكوّن الرواسب، وفي الخطوة التالية، إذا وُجدت رواسب، يجب إزالتها وتنظيف أسطح نقل الحرارة".
وأخيرا أشار "شجاعي" إلى أن إنتاج هذه الإضافات الكيميائية يُسرّع من وصول المصانع إلى هذه المواد، ويمنع إنفاق مبالغ كبيرة من النقد الأجنبي على استيرادها.