وأكد سيريسينا للصحفيين أن بعض الشبان السريلانكيين كانوا متورطين مع التنظيم منذ عام 2013. وأضاف أن كبار قادة الجيش والشرطة لم يشاركوه المعلومات حول الهجمات الوشيكة بعد أن تلقوا تحذيرات بهذا الخصوص من الدول الصديقة.
كما ألقى سيريسينا اللوم على حكومة رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ لإضعافها نظام الإستخبارات من خلال التركيز على ملاحقة الضباط العسكريين على خلفية ارتكابهم جرائم حرب خلال الحرب الأهلية الطويلة مع الانفصاليين التاميل التي انتهت قبل 10 سنوات.
واستهدفت سلسلة هجمات تبناها "داعش" عددا من الكنائس والفنادق في سريلانكا في عيد الفصح الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، بينهم أجانب.