وشددت حماس -في بيان اليوم الأحد- على أن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، ما يستدعي من العالم التحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها.
وتساءلت "حماس": كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية، وأغلب سكان قطاع غزة يتعرّضون للموت الجماعي، جرَّاء الحصار وسياسة التجويع المُعلَنة التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ مائة وأربعين يوماً؟
وأضافت: “كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدّسة خلف معبر رفح، بينما يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض”؟!
وحمّلت حماس الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بتحقيقٍ دولي عاجل في الآلية الأمريكية “الإسرائيلية” المشبوهة لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى آلية للقتل الممنهج للمدنيين.
ودعت الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية، إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الكارثة، ونطالب بفتح معبر رفح فورًا لإدخال المساعدات المتكدّسة، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال.
وطالبت حماس الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والتحرّك العاجل لفكّ الحصار عن غزة وإسناد شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه.