جاءت تصريحات عراقجي خلال زيارته إلى مدينة تيانجين الصينية، حيث يُشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون.

وأضاف عراقجي: "هذا الاجتماع سيشهد اعتماد استراتيجية تنموية جديدة للمنظمة والدول الأعضاء فيها، في مجالات الطاقة والتجارة وغيرها من المجالات، كما ستُطرح فيه قضايا دولية راهنة بطبيعة الحال".

وفيما يتعلق بلقاءاته الثنائية على هامش الاجتماع، قال: "من الطبيعي أن تتاح الفرصة لإجراء لقاءات ثنائية مع نظرائنا، ومنها لقاء خاص مع وزير الخارجية الصيني، الذي يكتسب أهمية استثنائية في الظروف الراهنة، إضافة إلى لقاء مع وزير الخارجية الروسي، وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، حيث سنتناول القضايا الثنائية والتحولات الإقليمية".

وتابع عراقجي مشيرًا إلى العدوان الأخير ضد إيران: "الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية، قوبلت بإدانات واسعة من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية، وأكثر من 120 دولة في العالم أدانت هذه الاعتداءات وأعلنت تضامنها ودعمها لإيران".

وأشار إلى موقف منظمة شانغهاي حيال هذه التطورات، قائلاً: "المنظمة أصدرت بيانًا في وقته كان محل تقدير، وغدًا أيضًا سيتم تناول هذا الموضوع خلال الجلسات العامة، وسأتحدث عنه بشكل موسّع خلال كلمتي الرسمية".