وشكر ايرواني خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا، فرنسا على توليها رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الدنمارك خلال فترة رئاستها في مارس.

وجدد السفير الإيراني التزام طهران الثابت بسيادة سوريا واستقلالها السياسي، مشدداً على ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على الأراضي السورية بشكل فوري، واعتبر أن إنهاء الاحتلال هو شرط أساسي لاستعادة السيادة الكاملة وتحقيق سلام دائم في البلاد.

كما ندد إيرواني بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، واصفاً إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، محذراً من أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً جدياً للسلم والأمن الدوليين.

واتهم إيرواني الولايات المتحدة بدعم الاعتداءات الإسرائيلية، محملاً إياها مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات. ودعا مجلس الأمن إلى التحرك العاجل، محذراً من أن الصمت الدولي يشجع على مزيد من العدوان.

فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، أشار إيرواني إلى أن أكثر من 16.7 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مع وجود أكثر من 7 ملايين نازح داخلياً، وأعرب عن قلق بلاده إزاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مطالبًا برفعها بشكل فوري.

كما شدد إيرواني على ضرورة محاربة الإرهاب، مطالباً بإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مؤكداً دعم إيران للعملية السياسية بقيادة سورية، مشدداً على أهمية الحوار الوطني وتنظيم انتخابات حرة.

واختتم إيرواني كلمته بالتأكيد على أن موقف إيران من سوريا ثابت، مع رؤية لدعم سوريا موحدة ومستقلة، خالية من الإرهاب والاحتلال.