وبحسب خبراء في مجال الصحة، فإن الطقس الدافئ يسهم في زيادة إنتاج وانتشار حبوب اللقاح، في حين أن هطول الأمطار وتغيرات درجات الحرارة يمكن أن يؤديا أيضًا إلى إطالة موسم حمى القش وتفاقم الأعراض.
وتؤثر حمى القش، أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي، في ملايين الأشخاص حول العالم، إذ يعاني واحد من كل أربعة بالغين، وواحد من كل عشرة أطفال من هذه الحالة.
ومع دخول موسم الحساسية، يبحث المتضررون عن طرق لتخفيف أعراضهم، مثل سيلان الأنف، والعطس، والعيون الدامعة.
ويوصي الدكتور فرانكي فيليبس، أخصائي التغذية الصحية العامة، لصحيفة"ميرور"، بالعديد من العلاجات المنزلية للمساعدة على تخفيف أعراض حمى القش، التي تشمل:
عصير البرتقال
غني بفيتامين سي، وهو مضاد طبيعي للالتهابات.
شاي البابونج
يعزز مستويات الهيبورات المضادة للالتهابات، مما قد يساعد على علاج التهاب الجهاز المناعي.
شاي النعناع
مزيل طبيعي للاحتقان، يساعد على تخفيف المخاط وتخفيف احتقان الأنف.
عصير الأناناس
يحتوي على البروميلين، وهو إنزيم ذو خصائص مضادة للالتهابات يساعد على علاج التورم ومشاكل الجهاز التنفسي.
الزنجبيل
معروف بقدرته على تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية وتقليل الالتهاب ودعم المناعة.
وفي النهاية، تؤكد الدكتورة فيليبس أن عصائر الفاكهة الطبيعية يمكن أن تساعد على تقليل علامات الالتهاب، وتقدم فوائد حقيقية لإدارة أعراض حمى القش بشكل فعّال.