فخر واعتزاز ابداه هذا الرجل مالك المنزل الذي استشهد فيه السنوار ... هو شرف يقول قد ناله بعدما تخضبت دماء قائد مقاوم مقاتل بحجارة منزله المدمر.

الأريكة التي كان يجلس عليها القائد السنوار والعصا التي القاها بوجه طائرة التصوير الإسرائيلية وجعبته العسكرية أخرجها صاحب المنزل من تحت الركام وبمشاقة عالية في تحدي للاحتلال الذي حاول بتدميره للمكان أن يدفن رمزيته لكن وبشق الانفس وبمعاناة شديدة اخرجهم مع ابنائه ليبقى ذلك رمزاً شاهداً على بسالة قائد كان يقاتل حتى استشهد في ساحة المعركة.

استشهاد يحيى السنوار العقل المدبر لطوفان الأقصى في ساحة المعركة كتف بكتف مع مقاتليه يؤكد على أن الرجل يؤمن بما فعل وأن لا خيار أخر لمواجهة الاحتلال ودحره عن هذه الأرض الا بالمقاومة التي لأجل ذلك لازالت تسلك هذا الطريق المعبد بالتضحيات.
