واكد كوروش نوروزي نظراً لارتفاع اسعار البذور الزيتية والنفط الخام عالمياً فضلاً عن استهلاك الفرد من النفط فان زراعة البذور الزيتية لها اهمية كبيرة في الاقتصاد، وقال ان هناك خطط لزراعة البذور الزيتية كل عام خصوصاً في محافظة خوزستان.
وعن الزراعة السائدة للبذور الزيتية في إيران، أضاف ان معظم البذور الزيتية المزروعة في البلاد تشمل بذور اللفت وعباد الشمس والسمسم وفول الصويا والقرطم والكاميلينا على التوالي.
وأضاف نوروزي ان زراعة البذور الزيتية في تتم خلال موسمين في محافظة خوزستان في الخريف والصيف، مشيراً الى ان المحصول الزيتي الرئيسي الذي يزرع في الخريف هو بذور اللفت، والتي يتم زراعتها خلال الامطار.
وأضاف: "هذا العام، احتلت بذور اللفت أكثر من 55 ألف هكتار من أراضي المحاصيل الخريفية، وهذا المستوى من الزراعة هو أعلى مستوى لزراعة بذور اللفت في البلاد".
وأضاف نوروزي: "في الصيف، المحصول الرئيسي للبذور الزيتية في المحافظة هو السمسم، حيث تمت زراعة أكثر من 20 ألف هكتار منه الصيف الماضي".
وعن زراعة الحبوب الأخرى في المحافظة، قال: "التخطيط جار أيضا لزراعة فول الصويا، وفي الصيف المقبل سيتم إضافة هذا المحصول إلى نمط الزراعة الصيفية في المحافظة".
وفي إشارته إلى حاجة البلاد الكبيرة إلى فول الصويا، قال نوروزي: "لقد تم التأكيد بشكل كبير على حاجة فول الصويا في إنتاج البذور الزيتية واستهلاك الماشية، وتم وضع الخطط لزيادة زراعته في السنوات المقبلة".
وقال إن احتياجات هذا النبات من المياه أقل بكثير من غيرها من المحاصيل الصيفية الرئيسية في المقاطعة، مثل الأرز، وتكاد تساوي استهلاك حبوب الذرة. ولذلك، ونظراً للأداء السليم للأصناف الجديدة، فإن زراعتها تكون فعالة من حيث التكلفة واقتصادية، ويمكنها تلبية جزء من احتياجات الزيت والثروة الحيوانية.
وعن مكانة محافظة خوزستان في انتاج البذور الزيتية قال نوروزي: ان اغلب مناطق المحافظة صالحة لزراعة بذور زيت اللفت ويتم زراعتها في اغلب مدن المحافظة بالطرق المطرية والمروية. من حيث المساحة المزروعة والإنتاج، احتلت محافظة خوزستان المرتبة الثانية في البلاد في العام الزراعي الماضي، ومن المرجح أن نحتل المرتبة الأولى في البلاد من حيث المساحة المزروعة هذا العام.
وفي إشارة إلى معدل الحصاد للهكتار الواحد، أضاف المدير الزراعي لمنظمة الجهاد الزراعي في خوزستان: "معدل الحصاد يعتمد على الظروف المناخية والتربة والعوامل المحددة". كما أنه من خلال التحكم في العوامل التي تقلل من الغلة مثل الآفات والأمراض والأعشاب الضارة، فضلاً عن ظروف الحصاد، فإن الغلة سوف تختلف. وبشكل عام، فإن إنتاج البذور الزيتية، وخاصة بذور اللفت، وهو المحصول الرئيسي في المحافظة، يعتبر اقتصاديا.