وأضاف الدحداح، أن "هناك طريقة تتم عبر التسجيل، فعلى سبيل المثال، إذا كان المخترق يعرف رقم الشخص المستهدف، فقد يسعى للحصول على رمز التفعيل الذي يصل برسالة نصية (SMS)، عبر تطبيق خاص يكون مثبتًا سابقًا على جهاز الضحية ويخترق الرسائل النصية".

وأوضح، أن "هناك طريقة أخرى تتم عن طريق اعتراض الرسائل من خلال شركة الاتصالات المنضم لها الشخص المستهدف، إذا لم تكن لديها أدوات الحماية الكافية".

وأردف "هناك بعض التطبيقات التي قد يثبتها المستخدم على جهازه، وتكون غير آمنة، ما يتيح إمكانية الولوج إلى الهاتف الذكي للشخص المستهدف".

ورغم تأكيد شركة "ميتا"، المالكة لتطبيق "واتساب"، أن المحادثات والمكالمات مشفرة، تمكنت شركة تجسس صهيونية من استهداف حسابات محددة ومحاولة اختراقها، ما يطرح عدة تساؤلات تتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في "واتساب" قوله إن شركة التجسس الصهيونية "باراغون سوليوشنز" استهدفت صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني، مؤكدًا رصد محاولات لاختراق حسابات عشرات المستخدمين.