وأكدت القوى أنها ستستمر في الاعتصام معلنة تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي.
وقال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير "قررنا تعليق التعاون مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري ولدينا تحفظات عليها... هذه اللجنة تسيطر عليها بقايا النظام السابق... كان تعاملنا إيجابيا مع اللجنة السياسية ولكنها تتعامل بذات الأسلوب السابق مما دفعنا لتعليق التعامل معها".
كما أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير التصعيد في الشارع ضد المجلس العسكري، مشددا على أنه "لن يتنازل عن تشكيل سلطة انتقالية متوافق عليها".
وكانت اللجنة السياسية للمجلس العسكري هي قناة الاتصال الرئيسية بين جماعات المعارضة والمجلس.
الى ذلك قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، إن المجلس يعمل على دراسة المقترحات مع القوى السياسية.
وأكد شمس الدين كباشي أن اللقاءات مع فئات المجتمع السوداني المختلفة مهمة بالنسبة للمجلس العسكري الانتقالي.
وصرح بأن الاتحاد الإفريقي أبدى موقفا متفهما لما يجري في السودان.