وقالت فاطمة حافظي المسؤولة في منظمة الجهاد الصناعي ان الخبراء الايرانيون يتمتعون بروح الثقة بالنفس والاعتماد على الالتزام والمعرفة التقنية في توطين هذه التكنولوجيا المتقدمة، وهي خطوة نحو تلبية الاحتياجات المحلية.
وأشارت إلى أهمية حل مشاكل صناعة البلاد في مجال الحفر لآبار النفط، خاصة في ظل المنافسة مع الدول المنافسة في مجال النفط، مؤكدة ان المشروع يعتبر انجازاً وطنياً ومع الاعتماد على الواردات سيمنع خروج العملات الاجنبية.
ومع الأهمية الكبيرة لمحركات قاع البئر في صناعة حفر آبار النفط، وخاصة الحفر الاتجاهي، أكدت حافظي أن أهم ما يميز هذا المنتج هو أنه يمكّن المنتجين في جميع أنحاء العالم من الحصاد من المكامن التي لا يمكن تحقيقها اقتصادياً بالطرق التقليدية.
وبينت حافظي أن الشركات المشغلة الآن تعتمد على استيراد هذا المنتج الاستراتيجي وبسبب العقوبات الجائرة من العدو فإن توفيره يرتبط بالعديد من المشاكل، مضيفة: في هذه الخطة توطين إنتاج نوعين من قاع البئر يمكن للمحركات ذات الأحجام 4.63 و 8.21 بوصة، والتي لها العديد من التطبيقات، أن تلعب دورًا مهمًا في حل مشاكل صناعة النفط في البلاد.
وأشارت إلى القدرة على تصميم محركات أسفل البئر بأحجام مختلفة بالاستعانة بقدرات الخبراء المحليين وإنتاج وتوفير أجزاء المحرك وإنشاء قسم إصلاح داخل البلاد، مؤكدة أهمية تنفيذ هذا المشروع الوطني الكبير الذي بعد مروره وتمكنت المرحلة الثالثة من الاختبارات التشغيلية مع زمن العمل (120 ساعة) وتقدم الحفر بمقدار 50 مترًا من تلبية المعايير المطلوبة بنجاح.
من جهته اشار عضو هيئة التدريس في منظمة الجهاد الصناعي بجامعة شريف، إلى القدرة على تصنيع وإنتاج الأدوات اللازمة لإنتاج أجزاء محركات أسفل البئر وتحسين المستوى العلمي والتكنولوجي للصناعات المحلية وغيرها من إمكانيات هذا الإنجاز الوطني، والتي هي في أيدي المهندسين الميكانيكيين والمعدنيين والصناعيين القديرين في منظمة الجهاد الجامعي وقد تحققت صناعة نبيلة.