وتفقد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، يوم الاثنين، المقر البحري للجيش وفي اجتماع مع الأدميرال الإيراني قائد القوات البحرية والذي عقد بمناسبة الثامن والعشرين من نوفمبر يوم القوات البحرية، ثمن اللواء موسوي توسع تواجد الأسطول البحري في المياه الدولية داعياً إلى تعزيز هذا التواجد من أجل حماية المصالح الوطنية.
واعتبر الثامن والعشرين من نوفمبر 1980 بمثابة اختبار صعب وناجح للبحرية ونقطة انطلاق قفزة البحرية في الاكتفاء الذاتي ومن ثم توسع المهمة من مياه الخليج الفارسي والمياه الإقليمية لبحر العرب، لتمتد من عمان إلى البحار والممرات المائية والمضائق الاستراتيجية والمحيطات.
وأضاف القائد العام: ببعد نظر القائد الأعلى، أظهرت البحرية قدرة إيران واستقلالها وسلطتها خارج حدودها وكسرت احتكار العديد من القوى البحرية في العالم.
فيما أشاد بتصميم وإنتاج السفن السطحية وتحت السطحية المجهزة بكافة أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات من قبل نخب هذه القوة ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وتوسيع التفاعلات الدبلوماسية والبحرية مع دول المنطقة.
وأكد اللواء موسوي على استمرار المهام الإغاثية والتدريبية والإعلامية لهذه القوة.
وذكر أن وجود أكثر من مائة مجموعة بحرية في مكافحة الإرهاب، فضلا عن العشرات من التدريبات، بما في ذلك تدريبات الإنقاذ والأمن المشتركة، زاد من العمق الاستراتيجي للنظام الإسلامي من أجل حماية المصالح الوطنية، وأكد على تعزيز هذا الحضور في مختلف المجالات والحساسة.
واستذكر القائد العام للجيش: إن المهمة الصعبة التي قام بها الأسطول 75، والتي أعقبتها أطول وأكبر مهمة بحرية للأسطول 86، كانت شرفًا كبيرًا للشعب الإيراني والعالم الإسلامي.
وأوضح اللواء موسوي أنه لا فائدة من وقف الحركة السريعة للبحرية وقال: بجهود البحرية سنرى قريباً أعمالاً كبيرة أخرى في مجالي الاكتفاء الذاتي وتوسيع المهام البحرية المستهدفة.
واعتبر تواجد الأسر الصابرة لهذه القوة بمثابة دعم كبير في نجاح تنفيذ المهام الصعبة للبحرية، مثمنا جهودهم ودعمهم.