وقال "قاليباف"، خلال ملتقى الذكرى الاربعين لاستشهاد سيد المقاومة المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله، في صالة المؤتمرات الدولية اليوم السبت بطهران: إن استشهاد السيد نصر الله هذا المؤمن والمجاهد لا يعد هزيمة له ولجبهة المقاومة. شهادته تزيل قناع قتلته أكثر من أي وقت مضى وتكشف عدم جدوى التسوية مع هذه العصابة الإجرامية الإجرامية والشيطانية.
وأكد قاليباف: نصر الله وقف إلى جانب مجاهدي حماس منذ بداية طوفان الأقصى وآمن بأنه لا توجد حرب أكثر شرعية من القتال ضد الصهاينة.
وأضاف: بحسب قائد الثورة الاسلامية فإن كل ضربة للكيان من أي شخص ومن كل فئة هي خدمة للمنطقة كلها وللإنسانية جمعاء.
وأوضح: أن القائد الشهيد في حزب الله كان مصدر قوة في خدمة الإنسان وفي العالم المعاصر وخلق مؤسسة قوية خدمة لمصالح لبنان وأمنه الوطني وتقدمه.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: أن حزب الله لم يفقد جذوره أبداً باستشهاد قادة مثل السيد عباس موسوي والسيد حسن نصر الله.إن الفلسفة التأسيسية لحزب الله هي محاربة الظالم والدفاع عن المظلوم. وهي تعاليم ليست اسلامية فحسب، بل تتوافق أيضًا مع الضمير الإنساني.
وأضاف قاليباف: لم يتعامل الشهيد السيد نصر الله مع حزب الله باعتباره مؤسسة عسكرية بحتة، بل حوله إلى منظمة اجتماعية بينما عمل في الوقت نفسه على تحسين قوته الدفاعية إلى الحد الذي أصبح فيه لاعباً استراتيجياً في منطقة غرب آسيا.
وأوضح: إن الشهيد السيد نصرالله كان شخصية شيعية بارزة لكنه كان رمزا للوحدة الحقيقية على أساس مصالح الأمة.
وقال: إن الشهيد السيد نصر الله كزعيم لحزب الله لم يقل قط إن طوفان الأقصى هو قضية فلسطينية أو سنية، بل اعتبرها قضية مقاومة وإسلام وإنسانية، وضحى بنفسه في سبيل قضية المقاومة هذه.