ولدى استقباله نظيره الفنلندي "الكسندر اشتوب"، على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، في نيويورك الاثنين، اكد الرئيس بزشكيان بان نهج السياسة الخارجية الايرانية هو ازالة التوتر والتفاعل البناء مع العالم وارساء السلام والاستقرار والامن، وقال: نحن نؤكد على ضرورة التفاعل والحوار بدلا من الحرب والصراع بين دول العالم للوصول إلى رؤية مشتركة وأيضا التعددية في حل المشاكل.
كما اشار الى دور الامم المتحدة في منع الحروب والاحتلال في العالم، قائلا "ان السلام والامن العالميين لن يتحققا الا اذا التزمت كافة الدول بالمواثيق الدولية وبادرت الى التصدي جميعا لدولة تمارس التعدي والعدوان على دولة اخرى بمعزل عن الاستقطابات الدولية".
واعتبر اتباع القوانين والأنظمة الدولية وتجنب الكيل بمكيالين هو الحل لكثير من القضايا والمشاكل في عالم اليوم، وانتقد دعم الولايات المتحدة والدول الغربية لإجرام الكيان الصهيوني في المنطقة، وقال: ان المجازر في غزة والتي راح ضحيتها اكثر من 40 الف انسان بريء وكذلك العدوان على لبنان، في ظل صمت المجتمع الدولي والدعم الاميركي والاوروبي لكيان الاحتلال، كارثة يجب ان تتوقف سريعا.
من جهته اعتبر الرئيس الفنلندي انتخاب الرئيس بزشكيان لرئاسة ايران فرصة مغتنمة لحل بعض المشاكل بين ايران وبعض الدول الاوروبية.
واعتبر الرئيس الفنلندي ان ايران لم يكن لها اي تقصير فيما آل اليه الاتفاق النووي، واضاف: نامل في حل المشاكل والخلافات بين ايران واوروبا عبر استمرار الحوار والتفاعل.
كما ثمن الرئيس الفنلندي الدور الايراني الداعم للاستقرار في المنطقة، قائلا "اننا نعتبر تقديم الدعم المالي والتسليحي الى اسرائيل امرا مرفوضا وخطأ، ونرى بأن العالم يشهد صحوة ازاء جرائم "اسرائيل" التي تمارس ضد اهالي غزة رغم وجود بعض البلدان التي تتضرر من انهاء الحرب".