وأوضح حمدان ان الحركة تتعامل مع ما تتلقاه من الوسطاء فقط، مشيراً الى ان المطلوب ليس مقترحاً جديداً بل الزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة.

وتابع: "موقفنا بشأن محور فيلادلفيا هو رفض أي صيغة لوجود الاحتلال فيه، والمحور جزء من عملية الانسحاب التي تم الاتفاق عليها سابقا"، مشيرا إلى أنه "إذا واشنطن لم تلزم "نتنياهو" بالانسحاب من فلاديلفيا، فهي تسعى لإنقاذه من تبعات مقتل الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة" .

وعن الأسرى الـ6 القتلى، الذي أعلن جيش الاحتلال عن انتشالهم، يوم الأحد، 1-9-2024، قال: "الأسرى إما قتلوا في قصف إسرائيلي أو برصاص إسرائيلي أو خلال اشتباكات"، مؤكدا على أن "استمرار عمليات الاحتلال في غزة يؤدي إلى قتل الأسرى بدلا من استعادتهم" .

وأكد حمدان، على أن رسالة المقاومة واضحة، أنه أمام سلوك الاحتلال واستمراره في القصف والقتل، ومحاولة ارتكاب المجازر من أجل استعادة بعض الأسرى، فإنه يؤدي إلى قتل أسراه بدلا من استنقاذهم، وهو بهذه الطريقة يجعل مصير هؤلاء الأسرى مجهولا.

وشدد على أن استعادة الاحتلال لمحتجزيهم تتم فقط بتوقف الحرب، وانسحاب الاحتلال.وتسائل فيما إذا كانت دماء 6 محتجزين "إسرائيليين"، أفضل عند العالم من 50 ألف فلسطيني قتلهم الاحتلال خلال الحرب منذ السابع من أكتوبر.

وختم: "الضفة تتحرك الآن والمقاومة تتصاعد وما قام به الاحتلال زمن الانتفاضة لم يؤد إلى وقفها"، مطالبا المجتمع الدولي بالتعامل مع نتنياهو كمجرم حرب.