وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو كتائب القسّام استهداف قوة إسرائيلية أخرى، تحصّنت أيضاً داخل منزل بجوار مدرسة "القادسية"، في تل السلطان، بقذيفة "TBG".
وفي تل السلطان أيضاً، وتحديداً بجوار جامعة القدس المفتوحة، استهدفت "القسّام" دبابة "ميركافا" إسرائيليةً، بقذيفة "الياسين 105".
كما استهدفت جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع "D9"، بعبوة صدمية، وذلك قرب مفترق "الإسكان الأحمر" في الحي نفسه.
إضافةً إلى ذلك، أعلنت كتائب القسّام أنّها اشتبكت، فجر الاثنين، مع قوة إسرائيلية خاصة، من نقطة الصفر، بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، موقعةً 3 قتلى في صفوف الجنود، وذلك في منطقة كندا في حي تل السلطان.
أما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقصفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مدرسة "عمر الأغا" في منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بوابل من قذائف "الهاون".
كذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة. وقصفت أيضاً مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع "107"، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وفي "نتساريم" أيضاً، قصفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، بصاروخين من طراز "107".
من جهتها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية في حي السلام، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، في عملية مشتركة، خط إمداد الاحتلال في "نتساريم" في محيط المستشفى التركي، بصواريخ "107" وقذائف "الهاون".