وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاماً) وإصابة آخر وصفت حالته بالحرجة إثر إطلاق مستوطنين الرصاص داخل قرية جيت شرق قلقيلية بشمالي الضفة.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص المستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 18 شهيداً.
من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن فرقه تعاملت مع 11 إصابة على الأقل في قرية جيت جراء اعتداء المستوطنين وحالات اختناق بالغاز في بلدة حوارة جنوبي نابلس خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للبلدة.
وفي السياق، قالت مصادر محلية في قرية جيت إن نحو 100 مستوطن تسللوا للقرية من مدخلها الجنوبي وبدأوا بإحراق المركبات والمنازل والأراضي الزراعية.
وأضافت المصادر أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر أثناء وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تحميهم.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 100 إسرائيلي ملثمين اقتحموا قرية جيت قرب مدينة قلقيلية في شمالي الضفة الغربية وبدأوا بإحراق مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأضافت الإذاعة أن المهاجمين أحرقوا 4 منازل و6 سيارات، وتابعت أن الجيش الإسرائيلي لم يعتقل أيا منهم، مشيرة إلى أن عددا من سكان القرية أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مدمع.