وجاء في بيان للمديرية العامة، نشر على موقعها، اليوم الجمعة، أن "مصالح الشرطة... عملت أيضا على وضع حد لمشاريع إجرامية واسعة النطاق، على غرار قيامها إلى جانب مصالح الجيش الوطني الشعبي، بتوقيف مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، والتي كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن التعبئة".
وأضافت أن "التحريات المنجزة سمحت بالتوصل الى أن بعض الأسلحة التي كان يحوزها هؤلاء المجرمين، تم استعمالها في جرائم اغتيال في حق بعض منتسبي مصالح الأمن خلال العشرية السوداء".
وأشارت المديرية العامة كذلك إلى أنه "خلال هذه الأسابيع، أوقف أجانب وتم تحديد هوياتهم والكشف عن مخططاتهم، وقدموا خصيصا لإذكاء التوترات ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير، قصد استغلال صورهم عبر وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن "بعض الموقوفين ضبطت بحوزتهم تجهيزات حساسة، منها عقاقير مهلوسة بكميات معتبرة، وينشطون في إطار شبكات وضمن نقاط محددة".
ولفتت كذلك إلى أنه "خلال كل الأسابيع، وكل يوم، تم توقيف جانحين وأشخاص مغرضين، يندسون بين المتظاهرين، وينشطون بين جماعات إجرامية بعضهم كان يحاول بيع ممنوعات أو سرقة المواطنين، وحتى التحرش بهم أو الاعتداء عليهم".
يذكر أن موجة من الاحتجاجات اندلعت في الجزائر عقب إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لولاية خامسة في فبراير الماضي. ولا تزال المظاهرات مستمرة على الرغم من تراجع بوتفليقة عن قرار الترشح واستقالته من منصب الرئاسة.