وأضاف أوستن، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأسترالي ريتشارد مارلس في أنابوليس بميريلاند أمس الثلاثاء، أن واشنطن عدلت وضعها العسكري لتعزيز حماية قواتها في المنطقة والتزامها الصارم تجاه امن إسرائيل.
وتم استهداف القاعدة بينما يسود الترقب في المنطقة لضربات محتملة من إيران وحزب الله اللبناني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية قبل أسبوع.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إصابة 5 من القوات الأميركية واثنين من المتعاقدين الأميركيين في الهجوم على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وأخرى من قوات التحالف.
وقال الإعلام الأمني العراقي أمس الثلاثاء، إن قصف قاعدة عين الأسد تم بصاروخين انطلقا من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار.
يذكر أن الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد هو الثالث خلال شهر.
ومع تصاعد التوترات بعد اغتيال هنية وشكر، أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات إلى المنطقة بينها حاملة طائرات وسفن حربية أخرى، وتعهدت بالدفاع عن إسرائيل في حال تعرضت لهجوم.