وبعد وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرت المباحثات على مستوى القائم بأعمال وزير الخارجية، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات، وهذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري في آخر محادثة له مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح الأربعاء الماضي بأن الوزير شكري وعلى باقري توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.
يشار إلى أن قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى علي خامنئي، قد رحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مؤكدا أن لا "تحفظات في هذا الصدد" لديه.