وتقول الطبيبة: "يتميز الملفوف الأحمر باحتوائه على صبغات الأنثوسيانين، وهي مواد نباتية صبغية نشطة بيولوجيا تمنح الملفوف لونا أرجوانيا فريدا. تحمي هذه المواد خلايا الجسم من التأثيرات الخارجية الضارة. أي أنها تمنع العمليات التي تؤدي إلى موت الخلايا أو تحولها إلى سرطانية. كما تعمل على تحسين الخواص الريولوجية للدم. وهذا يعني أن الدم يصبح أكثر سيولة. كما تحمي جدران الأوعية الدموية وتصبح أكثر كثافة، ويقل "ترسب" لويحات تصلب الشرايين عليها، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتشير الخبيرة إلى أن الملفوف الأحمر يتفوق على الملفوف العادي باحتوائه على نسبة أعلى من فيتامين С المضاد للأكسدة، ويزيد من مرونة ومتانة الأوعية الدموية ويخفف الدم ما يمنع نشوء الجلطات. تحتوي 100 غرام من الملفوف الأحمر على 57 ملغم من فيتامين С أي ما يعادل 63 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الملفوف الأحمر على فيتامين К (تحتوي 100 غرام منه على 32 بالمة من حاجة الجسم اليومية). وتكمن أهمية هذا الفيتامين في مشاركته في عملية تكوين الدم".