وأشار المصدر المصري إلى أن "إسرائيل" توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.
وكان موقع nziv الإخباري الإسرائيلي قد زعم وجود علاقة بين أنفاق غزة، والجيش المصري.
وأشار الموقع العبري إلى أنه في بداية الحرب على غزة، تم اكتشاف فتحة ضخمة لنفق في شمال غزة يمكن للمركبات المرور من خلاله، فالمصريون، الذين مكنوا حماس من التسلّح، أعربوا بكل الطرق عن معارضتهم لاستيلاء الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، حسب تعبيره.
وأضاف أن البعد الآخر الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار هو الجانب العسكري لهذه الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع غزة، حيث يمكن استخدام أنفاق حماس كاختصار مهم للجيش المصري للوصول إلى قلب إسرائيل (الكيان الصهيوني).
ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي الناشئ تمكن في حرب عام 1948 من إيقاف الجيش المصري على مشارف مدينة عسقلان بعد أن أوقفه مستوطنو الكيبوتسات الذين وقفوا في طريقه لمنعه من التوغل داخل "إسرائيل" (الكيان الصهيوني)، على حد وصفه.
وتساءل الموقع: "ماذا سيحدث لو خرجت غداً فرقة من الجيش المصري من نفق في شمال غزة في منتصف الليل وتوجهت نحو تل أبيب والقواعد الجوية هناك؟ ما حدث في 7 أكتوبر سيبدو عبث أطفال مقارنة بذلك".