كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفت، الجمعة، تجمّعات الاحتلال بالقرب من "كيبوتس نيريم" برشقةٍ صاروخية.
كما استهدفت قوات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم، كما استهدفت مقر قيادة المحور الجنوبي "نتساريم" بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها قصفوا بقذائف "الهاون" تجمّعاً لجنود الاحتلال على خطّ الإمداد لمحور "نتساريم" جنوب غرب مدينة غزة.
كذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمداد لمحور "نتساريم" بوابل من قذائف "الهاون" العيار الثقيل.
إلى جانب ذلك، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مشاهد لدكّها قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" بالصواريخ.
وفي إطار التعاون بين فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالاشتراك مع سرايا القدس، بوابلٍ من قذائف "الهاون" تجمّعاً لقوات الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
ونشرت قوات الشهيد عمر القاسم مشاهد لسيطرة مقاتليها على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، في أثناء قيامها بمهام استخبارية شرق حي الزيتون، شرقي مدينة غزة في 23 نيسان/أبريل الماضي.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، ارتفعت حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، إلى 610، بينهم 263 منذ بدء العملية البرية في القطاع، وفق اعترافات "جيش" الاحتلال.
وعلى الرغم من تشديد "جيش" الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر مما يعلن.