وحضر المراسم جمع من الجمهور النجفي الكريم يتقدمهم العلماء وأساتذة الحوزة العلمية الى جانب الاكاديميين والادباء والوجهاء وبعض فصائل المقاومة الباسلة.
وقبل المراسم وقف الجميع اجلالا لارواح شهداء الامة الاسلامية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وايران وسوريا وقرأوا سورة الفاتحة عن ارواحهم الطاهرة.
وبعد تلاوة القرآن الكريم تناوب الشعراء العراقيون وهاب شريف والشيخ أسعد اللامي وحيدر ياسين خشان وضياء الخاقاني ووسام الحسناوي على منصة المراسم واتحفوا الحاضرين بقصائدهم التي عبرت عن صدق تمسكهم بالقضية الفلسطينية والقدس والمسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما أشادوا بصمود أهالي غزة هاشم الذين يدافعون اليوم عن عزة الامة وكرامتها رغم بشعاعة الجرائم الصهيونية والابادة الجماعية التي يتعرضون لها على مرأى ومسمع ادعياء حقوق الانسان الغربيين.
واستذكر الشعراء والحاضرون صاحب إعلان يوم القدس العالمي الامام الخميني قدس سره الذي عاش فلسطين ومعاناة شعبه بكل وجوده . وأشادوا باستمرار هذا النهج بقيادة الامام الخامنئي الذي لم يدخر وسعا في دعم المقاومة الاسلامية الباسلة في الشرق الاوسط.
كما القى سماحة العلامة الشيخ محمد سعيد النعماني رئيس مؤسسة الفكر الاسلامي في طهران كلمة معنوية عدد فيها مراحل تطور المقاومة في فلسطين ابتداء بالحجارة الى ان وصلت اليوم الى الصواريخ والمسيرات.
وأكد النعماني على حتمية انتصار الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات هائلة لتحرير أرضه ووطنه ومقدراته من ربقة العدو الصهيوني المدعوم بالاستكبار الامريكي.