واكد "الشيخ حمودي"، في بيان له، ان "العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق وما أسفر من استشهاد عدد من المستشارين (الايرانيين) يعدّ تصعيدًا خطيرًا، واستهتارًا وقحًا من قبل الكيان الصهيوني بالقوانين والمواثيق الدولية، ويجسد حالة الهستيريا التي آل إليها هذا الكيان بعد عجزه عن تحقيق أيًا من أهدافه في غزة، رغم كل جرائمه المروعة".
وأضاف: إننا إذ نستنكر وندين بشدة هذا العدوان، نؤكد أن سعي نتنياهو لإيجاد مخرج من مازقه بتوسيع الحرب، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إتخاذ موقف رادع بمستوى الخطر وما قد يترتب من عواقب وخيمة تهدد السلام العالمي"؛ معربا عن تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
والى جانب موقف الشيخ حمودي، اعلن كل من وزارة الخارجية و"تيار الحكمة" العراقيين، عن ادانتهما للعمل العدواني الذي طال القنصلية الايرانية بدمشق.
وفي تصريح له، طالب رئيس تيار الحكمة "السيد عمار الحكيم"، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة تحمّل كيان الاحتلال على وقف انتهاكاته المستمرة لسيادة الدول الأخرى؛ معتبرًا ما حصل بانه "خرق سافر للأعراف والمواثيق الأممية التي تعد السفارات والأماكن الدبلوماسية حرمًا لا يصح زجه في المناكفات".
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانًا دعت فيه المجتمع الدولي أيضًا إلى "التحرك العاجل لوقف عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة والاستهداف المستمر للأراضي السورية".
واكدت الخارجية العراقية، أن "توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار"؛ محذرة من "خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية".