وذكرت رئاسة الوزراء السورية على موقعها أن العقد يتضمن "تصميم وتصنيع وتوريد والنقل والتأمين والاختبار وتنفيذ الأعمال المدنية والتركيب بالإضافة إلى الإشراف على التشغيل والصيانة خلال فترة الضمان والوضع بالخدمة للتجهيزات والآلات والمعدات اللازمة لإنشاء المحطة بالقرب من سد 16 تشرين ذات دارة مركبة باستطاعة 526 ميغا واط".
وأوضحت أن المحطة "مؤلفة من عنفتين غازيتين ومرجلين وعنفة بخارية واحدة تعمل على الغاز"، ويشمل العقد "توريد قطع التبديل والتدريب مع جميع ما يلزم لضمان التشغيل والاستثمار بشكل آمن بشروط الإيزو مع تنفيذ خط أنابيب الغاز من محطة بانياس وللموقع على أساس مشروع مفتاح باليد".
وكانت إيران وسوريا وقعتا مذكرة تفاهم بقيمة 411 مليون يورو لبناء المحطة في تشرين الثاني الماضي، والتي من المقرر أن تبدأ عمليات بناء المحطة في العام 2019 على ثلاث مراحل، تستغرق الأولى 15 شهرا، فيما تستمر المرحلة الثانية عاما كاملا على أن تبدأ بعدها المرحلة الثالثة التي ستستمر 34 شهرا.
يذكر أن سوريا تعاني أزمة حادة في الكهرباء، ناجمة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية لهذا القطاع جراء الحربضد الجماعات الارهابية منذ 2011، إضافة إلى تراجع كميات الفيول اللازمة لتشغيل محطات التوليد، وهو ما جعل فترات تقنين الكهرباء تتزايد.