وأضاف الموقع العبري أن قافلة حملة "الليكود" الانتخابية ستصل الجولان يوم الأحد. كما أشار الموقع ذاته إلى أنه تتم دراسة إمكانية عقد اجتماع مجلس الوزراء القادم المقرر عقده يوم الأربعاء في مرتفعات الجولان المحتل.
ووقع الرئيس الأمريكي في الـ25 من مارس على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي رفضا وانتقادات من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم العربي، وحتى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وخارجها.
ويحتل الكيان الإسرائيلي منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب "إسرائيل" منها.
وفي ديسمبر 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونا أعلن سيادة تل أبيب على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا.