وأمس الثلاثاء، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها ثكنة "يردن" بأكثر من 50 صاروخ "كاتيوشا"، رداً على الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف البقاع.
واستهدفت المقاومة أيضاً، انتشاراً لجنود الاحتلال في مستوطنة "حانيتا"، بالقذائف المدفعية، وقوتين للاحتلال، الأولى في محيط ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا المحتلة، والثانية في محيط موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا المحتلة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قوّة مُشاة إسرائيليةً في حرج "حانيتا"، بالقذائف المدفعية أيضاً، وحققت إصابةً مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو حزب الله قوّة مُشاة إسرائيليةً أخرى في محيط "شتولا"، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة، موقعين أفراد القوة بين قتيل ومصاب.
وأكدت المقاومة في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
مجزرة إسرائيلية في الهبارية
بالتوازي، تتواصل اعتداءات الاحتلال على المدنيين في القرى اللبنانية ولا سيما الجنوبية، حيث أعلن مصادر إعلامية في جنوبي لبنان، فجر اليوم الأربعاء، ارتقاء 7 شهداء في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية.
وأفادت قناة الميادين أنّ "أعمال الإنقاذ والبحث تحت الانقاض مُستمرة في إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز الجمعية الطبية الإسلامية".
وفي وقتٍ سابق من فجر الأربعاء، نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة استهدفت مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية.
وأمس الثلاثاء، استهدفت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي مزرعةً في سهل بلدة إيعات، غربي مدينة بعلبك في البقاع، شمال شرقي لبنان، مما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء، بحسب ما أفادت قناة الميادين.
وكذلك، استهدفت غارات إسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ياحون وبرعشيت، وأطراف بلدات حولا وكفرشوبا وكفركلا. وأيضاً، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وادي السلوقي، في حين استهدفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال محيط قضاء الهرمل، شمالي شرقي لبنان، حسب المصدر.