واعتبر كنعاني ذلك بانه سرقة واعتداء سافر وغير قانوني على الحقوق المسلم بها والطبيعية للشعب الفلسطيني وعدوان على السلام والامن والمواثيق الدولية.
واعتبر ان اغتصاب قسم اخر من الاراضي المتعلقة بالفلسطينيين بانه مكمل للممارسات الوحشية والاجرامية للكيان الصهيوني في قطاع غزة واستمرار لتنفيذ السياسة المقيتة والشيطانية لامحاء الشعب الفلسطيني على امتداد البحر الى النهر وتمدد هذا الورم السرطاني في ارجاء ارض فلسطين التاريخية.
وتابع الناطق باسم الخارجية يقول ان القرار غير القانوني والخطير الاخير والذي يعد اكبر مصادرة للاراضي الفلسطينية منذ عام 1993 فصاعدا، ياتي استمرارا لجرائم حرب الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين ومصداق جلي للانتهاك الصارخ للقوانين والمواثيق والقانون الدولي لحقوق الانسان.
واكد كنعاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تذكر بالمسؤولية الجسيمة للاسرة الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة في مواجهة الموجة الجديدة للاحتلال والسرقة الواضحة لاراضي الشعب الفلسطيني، تدعوها لاتخاذ موقف حاسم ومؤثر ورادع في هذا الخصوص، وتؤكد مرة اخرى على ضرورة رفض الاحتلال واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتشكيل دولته المستقلة الفلسطينية من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الشريف بوصف ذلك السبيل المستدام والعادل الوحيد الذي يؤدي الى انهاء سياسة العدوان والتوسع الصهيونية في المنطقة.