المسيرة منظمة من طرف الرباط الوطني لنصرة فلسطين والقضايا العادلة وقد اتجهت من الجامع الكبير نحو مباني ممثلية الأمم المتحدة بنواكشوط حيث حملت صور شهداء وشعارات منددة بالمواقف العربية من حرب الابادة والصمت العالمي تجاه هذه الجرائم الوحشية.
كما حملت الشعارات عبارات التاييد للمقاومين في غزة مثمنين تضحيات أهالي القطاع ورافقت المسيرة اغاني وهتافات نددت بامريكا ووصفتها بانها هي ام الإرهاب.
وألقى عدد من ممثلي الاخزابر الروابط الصحفية والمهنية كلمات حماسية نددت بعجز المجتمع الدولي عن وقف آلة الحرب الصهيونية بحق أهالي القطاع.
رئيس الرباط الشيخاني ولد بيبه وفي كلمة له حيا المقاومة الفلسطينية الباسلة وقال صمودها أسطورة لم يشهد لها التاريخ مثيلا حيث عجز النظام الصهيوني المدعون بكل أشكال السلاح الأمريكي الفتاك من تحقيق أي انحاز وبشر الحاضرين بان قوة المقاومة ما زالت صلبة و متماسكة رغم ايغال العدو في دماء الابرياء العزل ووجه رسائل إلى الموريتانيين بالوقوف إلى جانب غزة ودعمها بالمال والسلاح والدعاء وقال بشائر النصر تلوح في الأفق القريب.
كما ندد بالمؤامرات الدولية التي تحاك ضد غزة ومقاومتها كما هاجم الرئيس الشيخاني ولد بيبه انظمة حوار غزة على سكوتهم وتفرجهم على استفراد قوة البطش الصهيوني بسكان غزة واستعماله سلاح الجوع لتركيعهم دون إبداء أية ردة فعل يستوجبها الدين ووسائط الصلة والقربى… واختتمت المسيرة والمهرجان بالدعاء لغزة الله أحد الأئمة الموريتانيين.