وعلق بن غفير على سفر بيني غانتس بالقول إنّ الوزير في كيان الاحتلال خاضع لرئيس الوزراء، وإنه كان ينبغي لنتنياهو أن يدعوه إلى الالتزام بالنظام منتقداً ما سمّاه قيام حكومة داخل الحكومة.
كما انتقد بن غفير وزير الحرب يوآف غالانت، قائلاً إنه يحاول دائماً أخذ الجميع إلى الانتخابات، وإنه مثّل طوال السنة الماضية سياسة مختلفة داعياً نتنياهو إلى إلزامه بالنظام وإعطائه إنذاراً وهو إما أن تختار نتنياهو معسكره أو أن يستقيل.
الى ذلك أجمع خبراء ومحللون على أن زيارة بيني غانتس إلى الولايات المتحدة وبريطانيا تعتبر رسالةٌ واضحة من واشنطن إلى نتنياهو وانها ضاقت ذرعا من تصرفاته وفتحت خطاً موازياً مع غانتس.
واشار العديد من المحللين ان زيارة غانتس تعبّر عن حالة انشقاقية سياسية وتمثل ضربة معنوية لنتنياهو سبقتها إرهاصات كثيرة منها مشاركة الأول في مظاهرات عائلات الأسرى واستبعاد غانتس من مشاورات باريس.