وقال عبداللهيان تعليقاً على مشاركته في الدورة الخامسة والخمسين لاجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان المشاركة في هذا الاجتماع كانت فرصة لشرح وجهة نظر الجمهورية الاسلامية حول ضرورة وقف الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وفي رده على سؤال حول اجتماعه اليوم مع سامح شكري، وزير خارجية مصر، قال عبداللهيان: "اتفق رئيسا الدولتين في اجتماعهما في الرياض على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز العلاقات بين البلدين. وفي اجتماع اليوم، أجرينا محادثات مفصلة حول تنفيذ هذه النية والإرادة والأوامر الصادرة عن رئيسي الدولتين. وأكد على أنّ الأمور تسير في مسار جيد ونأمل أن نتخذ خطوات إيجابية في هذا المجال مستقبلاً.
وتابع: "في اجتماع اليوم، ناقشنا كيفية إرسال المساعدات الإنسانية الإيرانية، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية في غزة وأهمية معبر رفح كأهم طريق لنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. كما أجريت محادثات مهمة مع نظيري المصري حول الحلول السياسية التي من شأنها المساعدة في وقف الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بحق سكان غزة."
وأشار أميرعبداللهيان إلى مشاركته في اجتماعين حول نزع السلاح وفلسطين، وقال: "على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان، أجريت مشاورات ومحادثات مع عدد من نظرائي من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والدول العربية والإسلامية."
كما أشار إلى أن هذه المحادثات تناولت العلاقات الثنائية وسبل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع هذه الدول لتوسيع وتعزيز العلاقات، وأضاف: "تم خلال هذه الرحلة إجراء مشاورات مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمين العام للأمم المتحدة."
وتابع وزير الخارجية الإيراني قائلاً: "ركزنا خلال هذه الرحلة على أهمية الأمن المستدام في المنطقة، لأنه في ظل الأمن المستدام يمكننا تحقيق تنمية مستدامة وتجارة دولية أقوى. ومن هذا المنطلق، نعتقد أن وقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأمن والاستقرار في المنطقة."
وفي جزء آخر من تصريحاته، علق وزير الخارجية على السلوك المزدوج للولايات المتحدة فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، قائلاً: "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن الرياء."