وأفادت مراسلة الميادين قالت إنّ قوات الاحتلال انسحبت من المخيم بعد اقتحامها له لساعات واشتباكها مع المقاومة.
وأقرّ إعلام الاحتلال بإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في تبادل إطلاق النار في طولكرم.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم، مدعومة بعدد كبير من الآليات.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقاً مشدّداً على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة الشهداء داخل المخيم، ونشرت قناصتها في محيط المنطقة وعلى أسطح المنازل العالية بعد مداهمتها، في الوقت الذي حلّقت فيه طائرات مروحية، في سماء المدينة ومخيمها.
وكثّفت قوات الاحتلال من وجودها في محيط المخيم ومداخله وتحديداً في شارع نابلس عند مدخله الشمالي.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ 135 يوماً.
يُشار إلى أنّ المستوى العسكري الإسرائيلي حذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 7 آلاف، وهي حصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كأسرى، بحسب ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.