ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه سُمح بنشر أسماء ثلاثة قتلى لجيش الإحتلال، حيث أُبلغت عائلاتهم، وهم قائد الكتيبة "630" في اللواء الجنوبي برتبة مقدّم احتياط، وقائمقام قائد السرية في الكتيبة "630" برتبة رائد احتياط، ومقاتل آخر في الكتيبة نفسها برتبة رقيب احتياط.
كما أُصيب مقاتِلا احتياط في الكتيبة "630" إصابة خطرة، وذلك في معركة في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 233، لتبلغ الحصيلة الإجمالية 570 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية الحرب.
وكان جيش الاحتلال قد أقرّ بمقتل جنديين في معارك جنوبي قطاع غزة. ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ الجنديين قُتلا في خان يونس، جنوبي القطاع، من جراء إطلاق صاروخٍ مضاد للدروع على البناء الذي كانا يتحصّنان فيه.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّنها من الإجهاز على 10 من جنود الاحتلال، من مسافة صفر، في منطقة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي المنطقة ذاتها، تمكّن مجاهدو القسّام من تفجير عبوةٍ مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، وأوقعوها بين قتيل وجريح، بحسب بيانٍ مقتضب نشرته الكتائب.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في عدة محاور اشتباك في قطاع غزّة، وتدور اشتباكات ضارية في مدينتي رفح وخان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة للتوغّل في المنطقة.