وخلال كلمة له في ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشهيد علي جمال شكر، في منطقة الأوزاعي جنوبي بيروت قال السيد صفي الدين، إن ما تقوم به المقاومة اليوم باستخدام أسلحة جديدة هو إرسال رسالة فهمها الإسرائيلي، وأكد أن هناك قدرات لدى المقاومة لم تعلن عنها إلى اليوم، مشيرا إلى أن العدو كما تفاجأ ببعض الأسلحة المستخدمة سيتفاجأ في المستقبل فيما إذا فكر بأي مغامرة، وهذه رسالة واضحة.
وعن المقاومة في فلسطين المحتلة قال السيد صفي الدين، إن المقاومة في فلسطين وفي غزة سوف تبقى بإذن الله لأنها مقاومة منتصرة في الميدان، معتبرًا أن انكسار العدو واضح، وكل العالم يتحدث عنه.
ولفت السيد صفي الدين إلى أن النتيجة التي وصلت إليها المقاومة الفلسطينية في غزة إلى الآن على المستويين العسكري والميداني وعلى مستوى المواجهة والتحدي باهرة ومذهلة بشعبها وأبطالها ومجاهديها وصواريخها وكل سلاحها، وبإمكاننا أن نقول إنها انتصرت على العدو الإسرائيلي وأذلته وهزمته في الميدان.
كما، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن الجيش الإسرائيلي في الـ2006 انكسر وهزم، وهذه غزة بعد 17 عامًا تقول لجنوب لبنان ولأهل لبنان، إننا هزمنا هذا العدو بعد 17 عامًا من محاولات تصحيح أوضاعه وترتيب أموره وتقوية جنوده وسلاحه وطائراته وآلياته وخططه، وظهر أن كل هذه الأتعاب التي بذلها الإسرائيلي ذهبت هدرًا وفشلًا، ولم تقوَ على السلاح المتواضع بين أيدي أبناء غزة.
وختم السيد صفي الدين كلمته قائلًا: الحقيقة التي يجب أن يبقى الجميع متوجهًا إليها للمستقبل لنحفظ دماء الأطفال والشهداء ولنحفظ مسار المقاومين وتضحياتهم، الشيء الذي يجب أن ينظر إليه الجميع هو أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بعد معركة غزة مهزومًا، سائلًا: "هل سيكون هذا الجيش قادرًا على أن يدعي قدرة الحماية للصهاينة أم أنه سيكون هزيلًا خائبًا فاشلًا مقهورًا مذلولًا لا يقوى على شيء؟