عقب اغتيال خمسة من المستشارين العسكريين الايرانيين من قبل الكيان الصهيوني، أكد الرئيس الايراني بأن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تدل على الهزيمة والفشل المتزايد للكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه الخبيثة وعمق يأسه وعجزه أمام مقاتلي جبهة المقاومة، لن يبقى دون رد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء في البيان الصادر عن الرئيس الايراني مساء السبت: مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني المجرم في عمل إرهابي بانتهاكه الأجواء السورية بشكل علني، باغتيال عدد من افراد القوات السورية وخمسة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية كانوا متواجدين في سوريا كمستشارين وحراس في الذود عن مراقد اهل البيت عليهم السلام.
واضاف: انني إذ أدين هذا الاغتيال الجبان، أتقدم بالتعازي باستشهاد المستشارين الايرانيين الشامخين؛ حجة الله اميدوار وعلي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي، إلى بقية الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وسماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة والشعب الايراني المنجب للشهداء ومقاتلي جبهة المقاومة والحرس الثوري الإسلامي ورفاق وأسر هؤلاء الشهداء الكرام.
وتابع رئيس الجمهورية: مما لا شك فيه أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية، التي تدل على الهزيمة والفشل المتزايد للكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه الخبيثة، وعمق يأسه وعجزه أمام مقاتلي جبهة المقاومة، لن يبقى دون رد من قبل جمهورية إيران الإسلامية.
وقال: إن جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة والتي تجري بانتهاك كافة المعاهدات الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل دعم دول الهيمنة وعلى رأسها جميعا أمريكا وصمت المحافل العالمية، ستكون بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع ادعياء حقوق الإنسان.