وقال أبو مرزوق أنّ الشروط تضمنت توفير ألف علبة دواء للشعب الفلسطيني مقابل كل علبة تدخل للأسرى، على أن يتم توفير الأدوية عبر دولة تحظى بثقة حماس.
وأوضح أنّ حماس طلبت أيضا أن يضع الصليب الأحمر الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها أدوية الأسرى، مع منع تفتيش شحنات الأدوية من قبل جيش الاحتلال.
وأضاف أبو مرزوق أن حماس طلبت أيضاً إدخال مزيد من المساعدات والغذاء إلى القطاع المحاصر الذي يواجه عدواناً إسرائيلياً منذ 103 أيام.
كما لفت إلى أنّ فرنسا طلبت توفير الدواء، إلا أنّ الحركة رفضت "لعدم ثقتنا بالحكومة الفرنسية، وموقفها الداعم للاحتلال الإسرائيلي، ووقوفها أمام تطلعات شعبنا بالحرية والعودة"، مؤكداً أنّ حماس طلبت من دولة قطر توفير الدواء، وهو ما استجابت له.
واتهم أبو مرزوق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكذب، وقال “نحن من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع، وإيصال الدواء لشمال غزّة رغم المنع والرفض الإسرائيلي منذ 100 يوم”.
وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت الثلاثاء، نجاح وساطة الدوحة، في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون بالقطاع.