وقال سيد محمد تقي شاهجراغي، النائب السياسي لوزير الداخلية ورئيس مقر الإنتخابات في البلاد، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الربع سنوي للأحزاب في وزارة الداخلية: لقد درسنا كافة قضايا الإنتخابات الماضية ووفرنا الإحتياجات، ويجب أن أقول إننا متقدمون على الإنتخابات السابقة من حيث الزمن.
وشدد رئيس مقر الإنتخابات: في إنتخابات هذا العام، قمنا بزيادة 4000 شعبة عن السابق لتسهيل عملية التصويت.
وأضاف شاهجراغي: تمت طباعة وإعداد 71 مليون بطاقة انتخاب بشكل منفصل.
وفي إشارة إلى عقد مؤتمر الأحزاب في وزارة الداخلية، قال شاهجراغي: "في الواقع مضيف هذا المؤتمر هو أصدقاء الأحزاب، ولم نوفر الشروط إلا بناءً على اقتراح مجلس الأحزاب، وفي الوقت نفسه يجب أن أقول إن كل الظروف متوفرة لتنفيذ الانتخابات".
وأردف: "أعتقد أن القانون يحدد كل شيء والأمور يجب أن تسير حسب القانون، ومنذ أمس، أمام مجلس صيانة الدستور شهر واحد لمراجعة المؤهلات، وأمام هذا المجلس الإشرافي كان له واجبات ومسؤوليات في هذا الصدد."
وتابع رئيس مقر الإنتخابات في البلاد: أعتقد أن هناك فرصة ونحن في وزارة الداخلية أيضاً نبذل جهودنا لتحقيق أقصى قدر من المشاركة في الانتخابات وذلك لأسباب عديدة، بما في ذلك القضايا الهامة في البلاد وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية."
وأكد شاهجراغي: لقد أخبرت بعض الأصدقاء أنه يجب بالتأكيد أن يكون الناس حاضرين في جميع المراحل ولا ينبغي أن يقتصر هذا على الانتخابات، في حين أن هذا يجب أن يكون هو الحال أيضًا بالنسبة للأحزاب ويجب ألا يقتصر نشاطها على الانتخابات.
وقال رئيس مقر الانتخابات في البلاد: «إذا كان هناك انتقاد صحيح فسنرحب به في وزارة الداخلية، وحتى إعلان نتائج الاصوات سنكون في خدمة الأحزاب».
وأوضح شاهجراغي: إن الإنتخابات لها آثار وطنية وعابرة للحدود الوطنية، فلا تقلقوا من جراح الألسنة، على جميع المؤسسات أن تعمل وفق القانون حتى تتحقق المشاركة المذكورة في كلام قائد الثورة.
واختتم قائلاً: أتمنى أن تكون هناك فرصة للتعاون والتعاطف حتى نرى في الخطوة الأولى النتيجة يوم ٢ مارس بجهودكم. لأنكم موضع ثقة لدى بعض الناس.