وأضافت العيادة أن العدوى تحدث بسبب فرك العين بعد ملامسة الأسطح التي تعيش عليها هذه الفيروسات شديدة المقاومة، موضحة أن أعراض العدوى تتمثل في احمرار العين وزيادة الإفرازات الدمعية والحكة والحساسية للضوء وتورم الغدد الليمفاوية في الأذن وتدهور الرؤية، نظرا لأن القرنية -إلى جانب ملتحمة العين- تتعرض أيضا للالتهاب والإعتام.
وأشارت العيادة إلى أنه يتم تشخيص المرض من خلال أخذ مسحة من العين باستخدام قطعة من القطن، ثم تُحلَّل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.
قطرة مضادة للالتهابات
وعند التحقق من الإصابة بالعدوى، فإنه يتم علاجها باستخدام قطرة العين المضادة للالتهابات. وإذا كانت العين جافة، فيمكن ترطيبها بواسطة قطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة.
ونظرا لأن إنفلونزا العين مرض مُعد للغاية، فإنه ينبغي عدم مشاركة الأغراض مثل المناشف مع المريض. ويُراعى أيضا البقاء في المنزل طوال فترة العلاج، وذلك للحيلولة دون انتشار العدوى.