جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين في الملتقى العام لمؤسسة الحفاظ على آثار ونشر قيم مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام على إيران في الأعوام 1980-1988) الذي عقد في المتحف الوطني للثورة الإسلامية والدفاع المقدس.
وأشار المسؤول الى عمليات طوفان الأقصى التي بدأت في 7 اكتوبر الماضي، وقال: إن المقاومين الفلسطينيين الأبطال في قطاع غزة المحاصر بشكل كامل، استطاعوا تنفيذ أكبر عملية خدعوا فيها العدو واستخدموا ضده عنصر المباغتة رغم امتلاكه قوة استخباراتية ذكية على الطراز العالمي وإمكانات وأجهزة اتصالات متطورة، حيث تعتبر هذه العمليات منعطفاً حطمت خلالها المقاومة هيبة وكبرياء الكيان الصهيوني وأدخلت اليأس في نفوس الصهاينة.
وأضاف قائلاً: لقد واجه الشعب الفلسطيني المسلم في غزة بعد هذه العمليات العظيمة الجرائم البشعة التي ارتكبها ضدهم كيان الإحتلال الصهيوني، إلا أن أبطال المقاومة الفلسطينية وقفوا بوجه الصهاينة المحتلين الى جانب أهالي غزة الصامدين.
وشدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة على أن الشعب الفلسطيني المقاوم يواصل جهاده لتحقيق أهدافه، فيما انتشر اليأس والقلق بين الصهاينة الذين تكبدوا هزيمة نكراء في هذه العمليات البطولية.
وأشار الى مرحلة الدفاع المقدس في إيران، وأكد ضرورة سرد الإنتصارات في تلك المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن والتقدم الذي حققته رغم الحرب المفروضة، ونقلها وقائعها الى الجيل الصاعد ليطلع على صمود ومقاومة أبناء البلاد في تلك الأيام.
ودعا اللواء "باقري" الى إضافة موضوع شهيد القدس والمقاومة الإسلامية الحاج قاسم سليماني للكتب الدراسية لإطلاع التلاميذ على مواقفه وشجاعته وجهاده الذي خاضه في الدول الإسلامية التي واجهت خطر عصابة داعش الإرهابية، إضافةً الى تدريس مادة في مجال الدفاع المقدس والمقاومة.