باسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
كل من استضاء اليوم بنور فاطمة وطابت نفسه بعطرها الذي به تطيبت الجنة ففاحت بأريج يُشم من مسيرة 500 عام ..
الكلام يقصر وإن طال فالزهراء التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها لا يمكن أن يدرك كنه معرفتها كليل اللسان قليل البيان محدود الفكر غارق في المعاصي والآثام ..
فالزهراء كالشمس الساطعة يُرى أثرها ولا يمكن أن ترى عينها لأن قوة شعاع عينها يعمي الأبصار ..
هنيئاً لمن عرف قدرها واحتفل هذه الليلة بميلادها وعاهد الله أن يسير في الطريق الذي سارت فيه واتخذ من نهجها دستوراً يُنظم به شئون حياته ويفوز به بعد مماته بنعيم الجنان ..
إن نهج الزهراء القرآن والذي هو دستور الحياة ، إذاً من أراد الحياة فليتخذ القرآن دستوراً ومن أراد الخلود فليتأسى بالزهراء ..
ومبارك عليكم هذا اليوم الحافل بالأفراح والمتلألئة بنور الزهراء عليها السلام