وقال الباحثون في الجامعة: "تم اختبار صيغة هلامية جديدة تم تطويرها لمعالجة أمراض التهاب اللثة، وبينت الاختبارات أن جل الألجينات مع حمض التانيك لهما تأثير مضاد للالتهاب ويساعد على عملية الشفاء".
وجاء في منشور لمجلة علم وظائف الأعضاء المرضية والعلاج التجريبي الروسية:" اختبر العلماء على حيوانات التجارب دواء يقلل من نشاط العملية الالتهابية ويسرع شفاء المناطق المصابة بأمراض التهاب اللثة، وتحتوي تركيبة الجل الجديد على جزيئات الفضة النانوية وحمض التانيك-وهو مركب موجود في العديد من أنواع ثمار التوت والمكسرات والتوابل، ويمكن الحصول عليه بشكل أساسي من الشاي والنبيذ والقهوة".
وحول الموضوع قال أليكسي إيفانوف، رئيس مختبر الأبحاث المركزي في الجامعة التي طوّرت الدواء:"وضع حمض التانيك في كبسولات دقيقة يمكن من زيادة فعالية الدواء الهلامي الجديد في الحد من الظواهر الالتهابية في اللثة، كما يمكن من استعمال الدواء في معالجة الاضطرابات الجهازية لوظيفة بطانة الأوعية الدموية، بعد اختبار الدواء الجديد في دم حيوانات التجارب لوحظ انخفاض للمواد التي تسبب تلف الأوعية الدموية لديها".
وأضاف:"نتائج هذه الدراسات التي أجريناها تفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات حديثة يستخدم فيها حمض التانيك الذي يعتبر أحد أشكال التانين".