وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، تمكن مقاوميهما من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة ميركافا في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي على ظهر دبابة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة قبل استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وتبنّت كتائب القسام، استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الآمنين، كما نشرت مشاهد لقنص ضابط في "جيش" الاحتلال ببندقية الغول شرقي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "التاندوم" في تل الزعتر ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس استهداف موقع "ميجن" العسكري الإسرائيلي شرقي مخيم المغازي برشقة صاروخية مركزة.
واعترف "جيش" الاحتلال بإصابة 40 جندياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وسائل إعلام إسرائيلية وفي تعليقها على الصواريخ التي استهدفت وسط "إسرائيل"، قالت: "لم نر صلية صواريخ كبيرة كهذه منذ فترة".
وبالتزامن، نقلت "القناة 12" على الهواء مباشرة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه وسط "إسرائيل" ومستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط صواريخ في "بتاح تكفا"، "بني براك"، أسدود، مؤكدةً أن صفارات الإنذار تدوي في "هشفيلا وفي عسقلان وأسدود وغوش دان".
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، قائلةً إن الرشقة الصاروخية الأخيرة تضمنت أكثر من 30 صاروخاً على "إسرائيل"، مؤكدةً أن هذه من صليات الصواريخ الأكبر منذ بدء الحرب التي طالت مدن الوسط.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن صلية الصواريخ الكبيرة تدل على أن لـ"حماس" القدرة على الاستمرار في إطلاق الصواريخ بعد 76 يوماً على بدء الحرب.
وفي ما يخص قدرات المقاومة الميدانية، قال العميد احتياط أفيغدور كهلاني لـ"القناة 12" إن كمية السلاح الموجودة في غزة "تثير الدهشة".